أنتِ الطفلة الكبيرة ..
هذا قلمي ،،
الحِبر قد جفّ حيرة ..
وتلگ قراطيس الليل ..
قد تطايرت مستاءة تشتم الشتاء ..
كيف أكتب الصغيرة ؟!
وبما أرسمها ؟!
وأنا ثريّ الغيم فقير قطرات السماء ..
تهمس في أذني بعتب ،،
" لما تكتبها والأخرى وتلگ الأخيرة ؟ "
وأنا أنتشل أحرفگ بجَهْدٍ وعناء ..
أبحثُ عنّي .. فلا أجدني ..
فأبكي تحت سور الدّار كالفقيرة ..
ياحنونة ،،
أنتِ بالإحساس ريم ..
وبكفّيگ دفء يهُشّ الشّتاء ..
أنتِ الطفلة الكبيرة ..
والروح الخفية في جلباب الهناء ..
أنتِ السّكِينَة في سقف الضجيج ..
وأنتِ في الكسر الجبيرة ..
وأنتِ صبح العصافير وغناء المساء ..
أخبريني ياصفحة بيضاء ..
وأشطبي من حديثي أحرفي الضريرة ..
أيّ لحنٍ تُغنّينَ !؟
وبأيّ آلات الغناء ؟!
أخبريني ياصغيرة ،،
عن إبتسامات الخجل ،،
عن الإمتناع والعطاء ..
عن إرتعاشات أطراف غضّة ..
عن تسارع الأنفاس ،، غِيرَة ..
عن حبّ الإمتلاگ والإحتواء ..
أَوَتَعلمين ؟! لا تُسِرّي ذلگ الآن ،،
دعيني أراه في عينيگِ ..
لأرى عمق الشتيمة حين أضحگ حيرة ..
ياصغيرة يا كبيرة ..
" منصورف "
اضافة تعليق