مُدُن الأحلام ،، وأوطان الزّهر
وإني لا أصف ياصديقي خيالاً ..
إنّما هو وجدان الهوى ..
حيث طاف بي ،،
مدن الأحلام .. وأوطان الزّهر ..
وإعتلى بروحي بياض الغيم ..
وإستَرقَ لي رائحة المطر ..
لم يكن ياصديقي خيالاً ..
لم يكن سراباً و أوهاماً ..
إنّه لغة الإرتعاش ..
وأحرف التّيه والشّرود ..
إنّ ما أعنيه ،،
هو إحتيالات الغرام ..
ومحاولات اللقاء ..
إنّه برد الشتاء ،،
وحرارة ظهيرة الصيف ..
إنّه سهر النجوم ،،
وإحتضان القمر ..
لم يكن ياصديقي خيالاً ..
" منصورف "
اضافة تعليق