مطر ،، تُضحكني أنشودة المطر ..
تُشبهگِ أنشودة المطر ،،
هي أنتِ ،، وبها أراگِ ..
صوتگِ ،، صدى في سماء قلبي ..
يردد ،، " مطر ياحبيبي مطر " ..
أيجودُ البحر من أجلي بالمطر ؟؟
في الصّيف !!
كيف للبحر الإستقاء ..
من قطرات السماء ..
البحر ياطفلتي لا يُجِيد ،،
سوى الإستلقاء ..
والصمت والإحتواء ..
والإنصات لمن فاتهم اللقاء ..
البحر يامحبوبتي .. عزاء ..
البحر أصله ،، بكاء ..
دمعات لغيمة محرومة ..
ولشمس مكلومة ..
ولعينينِ من العشق ،، محمومة ..
ليس كل البحر ،، مطر ..
وليس كل المطر ،، درر ..
فبعضه حزن وكدر ..
ذكرى سعيدة ودمعات قهر ..
معزوفة منگِ لصورة القمر ..
جنّتي أنتِ ،، تحت لحاف المطر ..
وفي بعدگ ،، كل السيل ،، سقر ..
أبحثي عنّي ،، في كفّ طفلتگ ..
في عين الشمس ،، في السفر ..
في عنفوان الشوق ..
في قفص عصورتگ ..
بين الزهر ..
صدّقيني حين أخبرگ ،،
أنّي أنا المطر ..
وإنزعي عني رداء السّطر ..
ومن كتاباتي ،، إنتشليني كالإبَر ..
أكتبيني أمامهنّ ،، لا ضرر ..
فحسدهنّ مكبوتٌ بالقهر ..
أبعثي إليّ القُبل ،، أمام الملأ ..
لا تخشي من النظر ..
فحياة بلا جنون ،،
ليست تُعدّ من العمر ..
أنتِ العمر ،، وأنتِ إلهام السحابة للمطر ..
مطر يامحبوبتي مطر ..