احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

كُسِرَت ذات رحيل

في قلبي تساؤل ،، يزيح من حديثي فواصله ..
يحشوها من دفتري ،، يدسّها في صدري ..
أتلحّف بأوراقي عنها .. تلتصق بي أكثر ..
ماهذا الحديث !! ماذا أقول !؟ بتّ أهذي ..
لا أهتدي لدرب .. لا أعرف ما أريد ..
لا أدري من يُجيب .. على التّساؤل ..
أين الكهل الحكيم ؟! لعلّ في جعبته سبيل ..
لعلّه قد نجا مما أُصِبتُ به ..
لعله قد صاحب حظاً أكرمه .. " منصورف "
لعلّ في كفّيه هداية لحيرتي ..
أمسحُ ضباب الصبح من نافذتي فلا أرى صبحاً
أكتب ألِفَاً على ذات الضباب ،، فيمسَخُها ياءً ..
أيّها الضباب مرحباً ..خُذ نصيبي من صباحي ،،
وأبتعد .. إنّي يتيم .. وإبتسامة ..
ومازال في قلبي ،، تساؤل ..
أصابعي عشرة ،، وحروف الهوى خمسة ..
واسمي منصور .. حسناً ،، مازلتُ أذكر ..
مازال في قلبي ذكريات ..
إذا ماذا حدث ؟! ماللصباح لم يعد ؟!
طال في إنتظاري ،، إنتظاره ..
وقلبي قلِق ،، أخشى إحتضاره ..
هاهو الضباب يتسرّب .. في ذِكر الصباح ..
سحقاً ،، ماحيلتي ؟أشعر بالإختناق ،،بالدّوار
خفقات قلبي تزداد .. ثم البُكاء ..
و تلاشى من بين آهاتي صباحي ..
ومازال في قلبي ،، تساؤل ..
من أين يأتي الضباب ؟! " منصورف "
ليس الأمر بالدّموع ،، جفّت على وجنتيّ دموعي ..
إنّي أشتاق لنظارتي ..
كانت تهشّ عن عينيّ الضباب ..
مُذ كُسِرت ذات رحيل ..
ماعُدتُ أرى لسطوة الضباب ..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق